يستخدم الكثير من النساء والرجال على حد سواء ليفة الاستحمام الطبيعية، وعلى الرغم من أن الليفة تعتبر من الأدوات الشائعة في روتين الاستحمام اليومي، إلا أنها قد تشكل مخاطر صحية إذا لم يتم استخدامها أو العناية بها بشكل صحيح، ولكن عندما يتم ترك الليفة مبللة بعد الاستحمام، فإنها تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والعفن، مما يزيد من احتمالية تسببها في أمراض جلدية متعددة عند استخدامها في المرة التالية، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
لماذا يمكن أن تكون ليفة الاستحمام ضارة
ومن جانبها فقد بينت الدكتورة ماريسا جارشيك وهي طبيبة أمراض جلدية شهيرة في أوروبا، فيعتبر استخدام الليفة أثناء الاستحمام من الأمور غير الضرورية بشكل قاطع، وخاصة إذا لم يتم تنظيفها أو استبدالها بانتظام، حيث أوضحت الدكتورة الشهيرة في حديثها أن تلك الليفة الطبيعية المبللة قد تؤدي إلى نمو البكتيريا والعفن بسبب بقائها رطبة لفترات طويلة وهي البيئة المثالية للنمو البكتيري والفطري وغيرها من الكائنات الدقيقة الضارة للجسم، وهذا يجعلها تعرض الجلد إلى خطر الالتهابات والتهيج الكثيرة.
بدائل آمنة لليفة الاستحمام
وفي هذا الصدد فقد أوصى خبراء الجلدية حول العالم بعدد من البدائل التي تعتبر أكثر أمانا من الليفة التقليدية، حيث تعتبر هذه الخيارات أفضل من حيث النظافة وسهولة التنظيف وتقلل من تراكم البكتيريا، ومن بين هذه البدائل:
- مقشر السيليكون الذي يحتوي على شعيرات تساعد في إزالة الجلد الميت والزيوت بلطف، وهو سهل التنظيف ويعتبر أكثر أمانا من الليفة التقليدية.
- مناشف الوجه أيضا تعد خيارا ممتازا لأصحاب البشرة الحساسة، لأنها أقل كشطًا من الليفة وتقلل من خطر حدوث تمزقات دقيقة في الجلد.
- قفازات التقشير أيضا تساعد على تقشير البشرة بعمق، فهي مثالية لاستهداف المناطق الخشنة مثل المرفقين والركبتين.
- كما تحتوي فرش الاستحمام على شعيرات كثيفة تساعد في تقشير البشرة قبل الاستحمام، وخاصة لأصحاب البشرة الدهنية، حيث تساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة وفتح المسام.
- وفي الأخير فقد يوصي معظم أطباء الجلدية باستخدام الأيدي لغسل وتقشير الجسم، لأنه يعتبر صحيًا ولا يحمل خطر التسبب في إصابة الجلد.