تعتبر الضفادع الثعبانية من الكائنات البرمائية الفريدة، حيث تعيش تحت الأرض وتفتقر إلى الأرجل، تتميز بوجود غدد سمية متصلة بأسنانها، تتيح لها إفراز السم عند العض، يعتبر هذا الاكتشاف حديثا نسبيا، وقد أجري بواسطة فريق بحثي في معهد بوتانتان بالبرازيل، توضح النتائج التي تم الحصول عليها خصائص هذا النوع وقدرتها على اصطياد مجموعة متنوعة من الفرائس بفضل السموم التي تطلقها.
اكتشاف أخطر فصائل الضفادع الضفدع الثعباني
تتواجد الضفادع الثعبانية في البيئات الرطبة وتتميز بعدة صفات مهمة:
- غدد السم: تطلق سموما قوية عند الضغط عليها، مما يمكنها من تليين فريستها لتسهيل بلعها.
- تنوع الفريسة: تصطاد الديدان، اليرقات، والثعابين الصغيرة، مما يساهم في تنويع نظامها الغذائي.
- الآلية الدفاعية: تعمل كأداة دفاعية فعالة، حيث يمكن للضفدع الثعباني نقل السم عند اللمس.
- الدراسة التي أجراها الباحثون، بقيادة الدكتور بيدرو لويز مايلهو فونتانا، كشفت عن وجود إنزيم يعرف باسم فسفوليباز A2 في إفرازات الضفادع، وهو إنزيم موجود أيضا في سم النحل والدبابير، تظهر التحليلات أن نشاط هذا الإنزيم في الضفادع الثعبانية يفوق نشاطه في الثعابين الجرسية، مما يشير إلى فعالية السم.
تأثير الضفدع الثعباني على البحث العلمي
تعد الضفادع الثعبانية من الكائنات المثيرة للاهتمام، حيث تمثل نافذة جديدة لفهم الكائنات الحية وآليات الدفاع في الطبيعة، من المتوقع أن تساعد الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لهذه السموم وإمكاناتها في التطبيقات الطبية والتكنولوجيا الحيوية، لذا، فإن أهمية هذه الاكتشافات تتجاوز مجرد البحث الأكاديمي، فهي تفتح آفاقا جديدة للتطوير العلمي والابتكار، تسعى المجموعة البحثية لإجراء المزيد من الاختبارات لفهم البروتينات الموجودة في الغدد السمية، ما قد يؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وتزيد معرفتنا بالكائنات البرمائية.