في ظل التطورات الحديثة في مجال خدمات الكهرباء وضعت وزارة الكهرباء بعض القواعد المهمة التي يجب على المشتركين الالتزام بها. تأتي هذه القواعد لحماية حقوق المشتركين وضمان سلامة النظام الكهربائي. من أبرز هذه القواعد فرض غرامات على المتأخرين في سداد فواتير الكهرباء بالإضافة إلى بعض الإجراءات التي قد تتخذها الوزارة في حالات معينة. في هذا المقال سنتعرف على الحالات التي تؤدي إلى رفع عداد الكهرباء وكذلك مميزات استخدام العدادات مسبوقة الدفع.
غرامات التأخير في سداد الفواتير
إذا تأخر المشترك في دفع فاتورة الكهرباء الشهرية يحق لوزارة الكهرباء فرض غرامة تقدر بنسبة 7% من قيمة الفاتورة. هذه الخطوة تهدف إلى تحفيز المشتركين على السداد في الموعد المحدد.
حالات رفع عداد الكهرباء
هناك عدة حالات يمكن أن تؤدي إلى رفع عداد الكهرباء عن المشترك ومنها:
- تلف الأختام: إذا قام المشترك بفض أو إتلاف الأختام على عداد الكهرباء أو أجهزة القياس.
- التوصيل المباشر: الحصول على الكهرباء بدون عداد أو أجهزة قياس.
- إمداد الغير بالكهرباء: في حال تم إمداد الكهرباء لمستخدم آخر.
- توصيل التيار لوحدات أخرى: توصيل التيار المسجل على العداد لوحدات أخرى غير متعاقد عليها.
- الخلل العمدي: إحداث خلل عمدي في العداد أو أجهزة القياس.
- زيادة الأحمال: زيادة الأحمال عن القدرة المتعاقد عليها دون تصريح من الشركة.
- منع المراقبة: منع موظفي الشركة من القيام بأعمال المراقبة أو الصيانة.
- تعذر تسجيل القراءة: إذا تعذر تسجيل قراءة العداد لمدتين متتاليتين بسبب المستهلك.
- الهدم أو الإزالة: هدم أو إزالة الموقع المتعاقد عليه لتوريد الكهرباء.
- إنهاء التعاقد: رغبة المستهلك في إنهاء العقد مع الشركة.
- التأخر عن السداد: تأخر المستهلك عن سداد الفاتورة لأكثر من 30 يوماً.
مميزات العداد مسبوق الدفع
تتميز العدادات مسبوقة الدفع بعدة مزايا منها:
- تحكم في الاستهلاك: يمكن للمشترك الاطلاع على معدل استهلاكه والرصيد المتبقي.
- ترشيد الاستهلاك: يساعد العداد مسبوق الدفع في تخفيض استهلاك الكهرباء.
- تقليل أخطاء الفواتير: يقضي العداد مسبوق الدفع على مشاكل الفواتير الخاطئة.
- سهولة الشحن: يمكن شحن العداد بسهولة عبر خدمات الدفع الإلكتروني.
- رفع نسب التحصيل: يساعد في رفع نسب التحصيل وتقليل الخسائر المالية.
- مستحقات مقدمة: تحصل الوزارة على مستحقاتها مسبقاً قبل الاستهلاك.
- تكنولوجيا حديثة: يعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتقليل تدخل العنصر البشري.