في الآونة الأخيرة شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الجدل والسخرية بعد انتشار منشورات تتحدث عن إدخال مادة التربية العسكرية ضمن مناهج التعليم الجامعي للبنات على غرار ما يتم تدريسه للذكور. أثار هذا الموضوع تساؤلات عديدة بين الطلاب وأولياء الأمور الذين يبحثون عن حقيقة هذا القرار وما إذا كان سيطبق في المستقبل القريب.
توضيح حول تدريس التربية العسكرية للبنات
في هذا السياق أوضح مصدر مسؤول بجامعة حلوان أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلزام البنات بدراسة التربية العسكرية غير صحيح حتى اللحظة. وأضاف المصدر أن هذا القرار ما زال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذه. كما حذر من الانجراف وراء الإشاعات التي تنتشر دون تأكيدات رسمية.
خطة تحت الدراسة
المصدر ذاته أكد أن الجامعة تعمل على دراسة الموضوع بعناية لضمان وضع خطة مناسبة في حال تقرر تنفيذ القرار. وشدد على أن الطالبات يجب أن يركزن حاليًا على دراستهن وحضور المحاضرات لضمان تحقيق نتائج أكاديمية متميزة بعيدًا عن الإشاعات المتداولة.
من جهة أخرى نفى مصدر مسؤول بجامعة دمنهور وجود أي قرار رسمي صادر عن وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات بشأن تطبيق مادة التربية العسكرية للبنات. ودعا المصدر إلى عدم الاعتماد على المعلومات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللجوء إلى الصفحات الرسمية للوزارة للتحقق من الأخبار الصحيحة.