مع تزايد أعداد الحوادث المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي؛ تأتي مبادرة جديدة من مجلس الصحة الخليجي؛ لتعزيز السلامة على الطرق، وتمثل هذه المبادرة اختبارًا عمليًا تفاعليًا يهدف إلى تقييم وتحسين سلوكيات القيادة بين السائقين، وذلك في إطار جهود مستمرة للحد من الحوادث المرورية وتعزيز الوعي بأهمية السلامة على الطرق، ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة التوعية المعنونة “لا فيك ولا في الحديد” التي تسلط الضوء على أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية والحفاظ على سلامة الجميع على الطرق.
رؤية مستقبلية للطرق الآمنة
مع كل سؤال في الاختبار يتم تقديم نصائح توعوية مهمة تهدف إلى تعزيز الوعي بالمخاطر المحتملة والتأثيرات السلبية للسلوكيات القيادية الخاطئة، ومن بين المواضيع التي تغطيها الأسئلة:
- المحافظة على مسافة الأمان.
- عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة.
- الالتزام بالسرعة المحددة.
- استخدام حزام الأمان.
من الجدير بالذكر أن جميع النقاط السابقة تهدف إلى التفكير الإيجابي حول السلامة المرورية وتشجيع السائقين على تحسين سلوكياتهم أثناء القيادة، كذلك يدعو مجلس الصحة الخليجي جميع السائقين إلى المشاركة في اختباره التوعوي الجديد حيث يهدف إلى تقييم مهارات القيادة وتقديم نصائح قيمة للمساعدة في تعزيز تجربة القيادة مع التركيز على السلامة والمسؤولية.
كما أن المشاركة في الاختبار واستيعاب النصائح المقدمة؛ يمكن أن تساعد السائقين في تحسين مهاراتهم وتعزيز فهمهم لقواعد السلامة المرورية، كذلك فإن المجلس يوفر هذه الفرصة للسائقين للمساهمة في تحسين السلامة على الطرق وتطوير ثقافة القيادة الآمنة، وعلى ذلك يمكن للسائق الوصول إلى الاختبار من خلال المنصات الرقمية للمجلس، وجاءت دعوة مجلس الصحة الخليجي لكل سائق مسؤول للمشاركة في تحقيق رؤية طرق آمنة ومسؤولة للجميع.