مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث لعام 1445 في المملكة العربية السعودية تستعد وزارة التعليم لإجراء الاختبارات العملية والتحريرية النهائية، وتأتي هذه الاختبارات بمرحلة حساسة من حياة الطلاب حيث تحمل معها تقييمًا شاملاً لتحصيلهم الدراسي وتطورهم المعرفي، وعلى ذلك فقد أعلنت وزارة التعليم عن معايير جديدة لوضع الاختبارات النهائية؛ تهدف إلى ضمان العدالة والإنصاف بين جميع الطلاب، وتتضمن هذه المعايير الأساسية تقدير القدرات المتنوعة التي يتمتع بها الطلاب، ويأتي هذا القرار في سياق جهود الوزارة المتواصلة لتحقيق التميز التعليمي وتعزيز جودة التعليم في المملكة.
معايير وضع اختبارات الطلاب
تتيح المعايير الجديد فرصة لكل طالب للتألق والتفوق وفقًا لقدراته الفردية، دون تحييد أي طالب بسبب اختلاف مستواه التعليمي، كما يساهم في تعزيز ثقة الطلاب في قدراتهم الذاتية وتحفيزهم للعمل بجدية خلال فترة الاختبارات النهائية، فهذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في المنهج التعليمي حيث ترتكز إلى فهم عميق لاحتياجات الطلاب وتطلعاتهم، وتعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية مشجعة وعادلة للجميع.
كذلك فإن المواصفات الأساسية التي وضعتها وزارة التعليم السعودية لإنشاء اختبار جيد:
- يجب أن يكون الاختبار صادقًا أي يقيس بدقة القدرات التي صمم من أجل قياسها.
- ينبغي أن تكون درجات الاختبار مستقرة مع مرور الزمن وتكرار التطبيق على مجموعة متشابهة من الطلاب.
- يجب أن يشمل الاختبار جميع الأهداف المطلوب قياسها ويكون شاملاً لكل أجزاء المنهج.
- يشترط أن تكون الفقرات المختلفة في الاختبار غير مرتبطة ببعضها البعض في الإجابة، مع مراعاة الزمن المناسب للطلاب.
- يجب أن يكون وقت الاختبار كافيًا بالنسبة للطلاب للإجابة على جميع الأسئلة بشكل موضوعي.
- يجب ألا تتغير درجات الاختبار بتغير المصحح.
- أن يكون الاختبار شاملاً لكل الأهداف التدريسية المطلوب قياسها.