تشكل العناية بالأسنان جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الشخصية، وعلى الرغم من التركيز المستمر على صحة الأسنان؛ إلا أن يغفل أغلب الأشخاص عن أهمية تغيير فرشاة الأسنان بانتظام، وعلى ذلك فقد أوضح أحد أطباء الفم والأسنان عن أهمية هذا الجانب المهم من العناية بالصحة الفموية، فقد أكد على أن تغيير فرشاة الأسنان بانتظام يعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، بالإضافة إلى ذلك يشير إلى أن الفرشاة نفسها تحتاج إلى العناية؛ ليضمن أنها تقدم أقصى فائدة للأسنان والفم بشكل عام.
ما هي حالات تغيير فرشاة الأسنان؟
تعتبر فرشاة الأسنان أداة أساسية في العناية بصحة الأسنان، ولها دورًا حيويًا في الحفاظ على نظافة الفم والوقاية من الأمراض الفموية؛ لذلك قد أوضح طبيب الأسنان توجيهات حول متى يجب تغيير فرشاة الأسنان لضمان الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، وهي تتمثل فيما يلي:
- يوصى بتغيير الفرشاة مرة كل ٣ أشهر على الأكثر، حتى إذا بدت الفرشاة بحالة جيدة.
- عندما تبدأ شعيرات الفرشاة في التساقط؛ فهذا يعني أنها فقدت فعاليتها ويجب استبدالها.
- إذا بدأت شعيرات الفرشاة تتفتح أو تتآكل؛ فهذا يعني أنها بحاجة إلى تغيير.
- في حالة وجود الفرشاة في بيئة رطبة أو درجة حرارة عالية؛ فإنها قد تتعرض للتلف بسرعة؛ لذلك يجب تغييرها فورًا.
أمراض تنتقل عبر فرشاة الأسنان
هناك بعض الأمراض التي تنتقل عبر فرشاة الأسنان الخاصة:
- بكتيريا وجراثيم الفم قد تنتقل من فرشاة الأسنان إلى أنسجة اللثة مما يؤدي إلى التهاب اللثة الحاد المصاحب بالدماء. وعدم تغيير الفرشاة بانتظام يمكن أن يزيد من انتشار هذا المرض.
- بكتيريا الفم قد تحول السكريات إلى أحماض مما يسبب تآكل طبقة المينا الخارجية للأسنان، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى التسوس والتهاب عصب الأسنان.
- وضع فرشاة الأسنان في مكان قريب من قاعدة المرحاض يمكن أن يؤدي إلى انتقال العديد من البكتيريا والفيروسات المختلفة من قطرات الماء المتطايرة مما يعرض الفرد لخطر الإصابة بأمراض مثل التسمم الغذائي والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.