في تجربة كارثية لأول مرة بداخلها الكثير من المخاطر والإثارة بجوف ثعبان الأناكوندا، قرر مخرج سينمائي أميركي أن يخوض تحديا قويا بترك نفسه فريسة لأفعى “أناكوندا” ضخمة قادرة على ابتلاع مخلوقات تفوق حجمها، المخرج، الذي أعلن سابقا عن مغامرته المثيرة، ارتدى بذلة حماية مزودة بكاميرات وأجهزة تنفس، وسمح للأفعى الأناكوندا بابتلاعه تدريجيا أمام فريق طبي وجمهور شهود للتأكد من سلامته، وعندما ابتلعته الأفعى حدثت الكارثة، سنوضح تفاصيل مذهلة لرحلته داخل بطن الثعبان.
اكتشاف ثعبان الأناكوندا الأفعى الأخطر في العالم
ابتلعت الأفعى الأناكوندا المخرج حيث تحدث عن هذه التجربة الفريدة قبل فترة قصيرة، مؤكدا أنه سيكون الأول في العالم الذي يبتلع حيا من قبل “أناكوندا” عملاقة، ولم تقتصر تحضيراته على اللباس الواقي فقط، بل زودته القناة المنتجة بجهاز أكسجين داخل اللباس، يكفيه للتنفس أثناء تواجده داخل الثعبان، كانت التحضيرات دقيقة لضمان سلامته، وتضمنت طلاء البذلة بدماء خنزير لإثارة شهية الأفعى لانها تنجذب للخنازير بدمها وتسريع عملية ابتلاعه، حتى تتمكن الأناكوندا من بلعه دون أن تلحق به ضررا.
الأناكوندا تبتلع رجلا داخلها
بعد إتمام التجربة، تحدث المخرج في مقابلاته عن شعوره خلال اللحظات داخل الثعبان الأناكوندا، مشيرا إلى إحساسه بالخوف على سلامة الأفعى أكثر من شعوره بالخطر، وعن رعبه لضخامة المشهد بالداخل حيث استطاع الخروج من جوف الثعبان بفضل مساعدة الفريق الطبي بصعوبة في لحظات كادت تتسب بوفاته، وذكر أن التجربة قدمت له منظورا جديدا حول حياة الأناكوندا وقدراتها الفريدة في ابتلاع كائنات بحجم ضخم، أثارت التجربة ضجة كبيرة وتسببت بانتقادات شديدة من منظمة “بيتا” المهتمة بحقوق الحيوانات، حيث طالبت بوقف البرنامج خوفا على سلامة الأفعى العملاقة، تجاهلت المنظمة الخطر الذي قد يتعرض له المخرج، مركزة على الأضرار المحتملة للأناكوندا بسبب ضغط البذلة والحركة غير الطبيعية داخلها.