أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن أهم مزايا نظام العمل المرن والفئات والقطاعات المستهدفة بهذا النظام حيث يهدف النظام إلى تلبية احتياجات السوق المتنوعة وتحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحاجات الأفراد، فهو يقدم العديد من المزايا لكل من الأفراد والمنشآت حيث يعزز من مرونة العمل ويقلل من التكاليف ويزيد من فرص الدخل والخبرة، ويستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل منشآت القطاع الخاص والباحثين عن عمل والراغبين في زيادة دخلهم وغيرهم مما يجعله أداة فعالة لدعم سوق العمل وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
مميزات نظام العمل المرن
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مميزات هذا النظام فيما يلي:
- يعزز الثقة بين الأفراد والمنشآت من خلال وضع إطار قانوني واضح ومرن لتعاقدات العمل.
- يساهم في تقليل الأعباء المالية على الشركات من خلال تقليص تكاليف التوظيف التقليدية مما يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص.
- يوفر فرصًا متعددة للأفراد لاكتساب الخبرات العملية وزيادة دخلهم من خلال العمل في أكثر من منشأة في نفس الوقت.
- يمنح النظام الأفراد حرية اختيار ساعات العمل التي تناسبهم مما يساعدهم على التوفيق بين حياتهم الشخصية والمهنية.
- يتيح النظام إمكانية التعاقد مباشرة دون الحاجة إلى فترة تجربة أو خبرة مما يسرع من عمليات التوظيف ويجعلها أكثر فعالية.
- يمكن للأفراد والشركات الدخول في عقود مرنة وغير محدودة؛ لتوفير مرونة أكبر في تنظيم علاقات العمل وفقاً للمتطلبات المتغيرة.
الفئات المستهدفة من نظام العمل المرن
يشمل النظام الفئات المستهدفة التالية:
- يشمل النظام جميع الشركات الخاصة مما يساعدها في تلبية احتياجاتها من العمالة المؤقتة أو الموسمية بمرونة أكبر.
- يوفر فرص عمل مرنة للباحثين عن عمل؛ لتسهيل عليهم الدخول إلى سوق العمل واكتساب الخبرات المطلوبة.
- يتيح النظام للأفراد العاملين إمكانية زيادة دخلهم من خلال العمل في أوقات فراغهم بنظام العمل المرن.
- يوفر فرص عمل مناسبة للطلاب والطالبات تمكنهم من العمل بدوام جزئي بجانب دراستهم؛ لمساعدتهم على تغطية تكاليف الدراسة واكتساب الخبرات العملية.