سيارة نيكسو الهيدروجينية الرائدة في مجال السيارات الصديقة للبيئة، تخضع لاستدعاء واسع في الولايات المتحدة بعد تحذيرات من وجود خلل قد يؤدي إلى تسرب غاز الهيدروجين، مما يثير مخاوف من حدوث انفجارات خطيرة، وقد دفعت هذه التحذيرات شركة هيونداي إلى إطلاق حملة استدعاء لحوالي 1545 سيارة من هذا الطراز، في خطوة تهدف لضمان سلامة العملاء، ولكن هل يشكل هذا العيب تهديدًا حقيقيًا أم أنه إجراء احترازي مبالغ فيه؟
خلل قاتل في سيارة نيكسو
شمل استدعاء سيارة نيكسو الهيدروجينية جميع الوحدات المباعة في الولايات المتحدة منذ عام 2019، بعد أن حذرت هيئات السلامة الأمريكية من خلل قاتل في وحدة تخفيف الضغط، وبحسب التقارير يمكن لهذا الخلل أن يؤدي إلى تسرب الهيدروجين بشكل غير متوقع، مما يزيد من خطر اشتعال السيارة حتى أثناء توقفها.
ولتفادي حدوث أي حوادث، طلبت هيونداي من العملاء التوجه للوكلاء لإجراء فحص واستبدال الوحدة المعطوبة، لكن السؤال يظل حول مدى خطورة هذا الخلل، وما إذا كان هذا الإجراء كافياً لطمأنة المستخدمين.
- السيارات المتضررة تشمل طرازات نيكسو من 2019 فصاعدًا.
- وحدة تخفيف الضغط قد تتعطل وتؤدي لتسرب الهيدروجين.
- إجراءات الوقاية تتضمن استبدال الوحدة لحماية العملاء.
مؤشرات على الخطر: كيف يمكن معرفة عطل سيارة نيكسو؟
أصبح من الضروري لمالكي سيارات “نيكسو” الهيدروجينية مراقبة بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود الخلل:
- في حال تعطل وحدة تخفيف الضغط، يمكن للسائقين ملاحظة ضباب أبيض ينبعث من خلف السيارة، مع صوت مرتفع يشبه صفير الرياح.
- كما يظهر انخفاض سريع في مستوى الوقود على الشاشة الأمامية، هذه المؤشرات تنبه السائقين للتوقف فورًا والتواصل مع أقرب وكيل لتجنب أي مخاطر محتملة.
لكن يبقى التساؤل حول ما إذا كانت هذه الإجراءات كافية لتجنب المخاطر، خاصة مع طبيعة الهيدروجين سريعة الاشتعال.
سيارة نيكسو بين الأمان والخطر المحتمل
على الرغم من المخاوف، تؤكد هيونداي أن السلامة تأتي في مقدمة اهتماماتها، مشيرةً إلى عدم تسجيل أي حوادث مرتبطة بهذا العيب حتى الآن، ومع ذلك تزداد تساؤلات العملاء حول مدى أمان الاعتماد على الهيدروجين كوقود بديل، فهل ستثبت سيارة NEXO الهيدروجينية قدرتها على الصمود أمام هذه المخاطر المحتملة، أم أن هذا الاستدعاء سيشكل نقطة تحول في مستقبل سيارات الهيدروجين؟
سيارة نيكسو تجدد النقاش حول سلامة السيارات الهيدروجينية، رغم عدم تسجيل أي حوادث خطيرة حتى الآن، وبينما تبذل هيونداي جهودها لضمان سلامة عملائها، يبقى الحكم النهائي بيد المستخدمين.
