اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024.. أسبابها وأعراضها وأهم طرق الوقاية منها

اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024.. أسبابها وأعراضها وأهم طرق الوقاية منها
اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024

تمثل السكتة الدماغية واحدة من الظروف الصحية الحرجة التي تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا، نظرًا لأنها تنجم عن اضطراب مفاجئ في المخ يحول دون وصول الدم والأكسجين إلى أجزاء منه، مما يسبب تلفًا سريعًا في الخلايا العصبية، ونظرًا للتبعات الخطيرة لهذه الحالة وتأثيرها البالغ على نوعية حياة المصابين، تكتسب الحملات التوعوية حولها أهمية بالغة في اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024، خاصة مع ازدياد معدلات انتشارها.

اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024

يعتبر اليوم العالمي للسكتة الدماغية، الذي يحتفل به في 29 أكتوبر من كل عام، مناسبة هامة لرفع الوعي حول هذه الحالة الصحية الخطيرة التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم، وتشكل هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعرف المبكر على أعراض السكتة الدماغية وأهمية الوصول السريع إلى العلاج الطبي المناسب لتقليل الأضرار وتحسين فرص التعافي للمصابين.

كما يعزز هذا اليوم التزام المجتمعات والمؤسسات الصحية بتعزيز البحث العلمي والدعم اللازم للمرضى وأسرهم، إضافة إلى تحفيز التغييرات الإيجابية في نمط الحياة التي يمكن أن تقي من هذه الحالة المرضية.

أنواع السكتة الدماغية

في يوم السكتة الدماغية العالمي، من الضروري أن تكون على دراية بأنواعها لكي تستطع تجنبها في المستقبل، وتنقسم السكتة الدماغية إلى نوعين رئيسيين بناء على أسبابها، وهما:

السكتة الدماغية الإقفارية

تحدث هذه السكتة نتيجة لانسداد في أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، الأمر الذي يعيق وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الخلايا العصبية، والسبب الرئيسي لهذا الانسداد غالبًا ما يكون تراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين أو ما يعرف بتصلب الشرايين، وهذه الحالة تكون أكثر شيوعًا بين المصابين بالسكري، المرتفعين في ضغط الدم، والمدخنين.

السكتة الدماغية النزفية

تنجم هذه السكتة عن تمزق في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يسبب تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة وبالتالي إلحاق الضرر بالأنسجة الدماغية، وهذا النوع من السكتات يحدث عادة بسبب ارتفاع ضغط الدم الغير معالج أو وجود تمدد في الأوعية الدموية، والذي يؤدي إلى ضعف جدران الشرايين.

أسباب حدوث السكتة الدماغية

ترتبط بدون شك السكتة الدماغية بعدة عوامل وأسباب تزيد من احتمالية حدوثها، فيما يلي نوضح أسبابها بشكل كامل لتجنبها:

  • العوامل الوراثية: تاريخ العائلة يمكن أن يؤثر على احتمالات الإصابة.
  • الشيخوخة: تزداد خطورة الإصابة بعد سن الخامسة والخمسين.
  • الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتفاع الكوليسترول، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وتشكيل الجلطات.
  • أنماط الحياة غير الصحية: التدخين، قلة النشاط البدني، وتناول الطعام الغني بالدهون يزيد الوزن والكوليسترول.

ما هي أعراض السكتة الدماغية؟

الوعي بأعراض السكتة الدماغية يساعد في الحصول على العلاج السريع وتقليل الضرر، وتشمل أعراض السكتة الدماغية الأتي:

  • ضعف أو تنميل مفاجئ في الوجه أو أحد الأطراف بجانب واحد.
  • صعوبة في النطق أو عدم وضوح الكلام.
  • اضطرابات بصرية، مثل الضبابية أو فقدان الرؤية.
  • دوخة وفقدان التوازن.
  • صداع حاد ومفاجئ دون سبب واضح.

طرق الوقاية من السكتة الدماغية

للوقاية من السكتة الدماغية، ينصح باتباع نمط حياة صحي، وهذا عن طريق القيام ببعض الأشياء والتي تتمثل في:

  • تنظيم ضغط الدم وذلك من خلال تقليل الملح واتباع نظام غذائي متوازن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين صحة الأوعية الدموية.
  • التوقف عن التدخين لكي تقوم بتقليل مخاطر السكتة.
  • إدارة مستويات السكر للحد من تأثر الأوعية الدموية لدى مرضى السكري.
  • تناول غذاء متوازن يعتمد على الألياف ويقلل الدهون المشبعة لتحسين صحة القلب.