يسعى الكثير من المصريين خاصة الشباب إلى الهجرة خارج مصر، وذلك إما للدراسة أو للحصول على فرصة عمل مناسبة خاصة في ظل ارتفاع أسعار المعيشة في الدولة المصرية نتيجة موجات الغلاء التي تتعرض لها البلاد منذ جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العالم أجمع، ما أدى إلى وجود موجات غلاء في الكثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت أعلى معدلات تضخم خلال السنوات الماضية جراء تضرر البلاد بسبب فيروس كورونا الذي ضرب العالم في منتصف ديسمبر عام 2019.
فتح قنوات للهجرة إلى خارج مصر
وفي إطار حرص الدولة المصرية على الشباب وحمايتهم، خاصة في ظل انتشار سماسرة الهجرة غير الشرعية، سعت الدولة إلى فتح قنوات للهجرة إلى خارج مصر من خلال وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وتسعى الوزارة خلال الفترة الحالية إلى عقد دورات تدريبية وإنشاء مراكز لتدريب الشباب وتأهيلهم إلى السفر للخارج، وذلك على النحو التالي:
- تختص المراكز بتدريب الأشخاص الراغبين في الهجرة وتقديم جميع المعلومات التي يحتاجونها لهم.
- تدريب الراغبين في الهجرة على عدد من المهام التي تساعدهم على العمل في الخارج خاصة العاملين في مجالي الزراعة والصناعة.
يذكر أنه يتم إنشاء تلك المراكز وفقا لبنود وقواعد محددة، ويتم تحديد ذلك من خلال الوزارات والجهات المعنية والتي يتم الالتحاق من خلالها، مع عدم إهمال حق القطاع الخاص في توفير فرص تدريب داخل مصانعه وقطاعاته ووحداته الإنشائية المختلفة.
في ظل رغبة الكثيرين في السفر إلى الخارج، وضمن خدماتنا التي نقدمها للتسهيل على المواطنين وتقديم جميع ما يحتاجونه، استعرضنا في السطور السابقة تفاصيل قرار وزارة الهجرة بإنشاء مراكز لتدريب الأشخاص الراغبين في السفر إلى الخارج.