انطلق اليوم في شرم الشيخ المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة في إفريقيا، والذي يقام تحت رعاية مجلس الوزراء المصري، وبالتعاون مع جمعية مرافق الطاقة الأفريقية (APUA) وبنك التنمية الأفريقي (AfDB) والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر.
حيث يُعدّ هذا المنتدى ذا أهمية بالغة لقطاعات الطاقة في إفريقيا، حيث يجمع بين كبار المسؤولين في مجال الطاقة من مختلف أنحاء القارة، بالإضافة إلى ممثلي جهات التمويل والشركاء المحليين والدوليين وشركات القطاع الخاص.
تحول الطاقة في إفريقيا
يواجه العالم الأن تحولًا كبيرًا في مجال الطاقة، ممّا يتطلب تغييرًا في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، ويهدف هذا المنتدى إلى مناقشة سبل تحقيق تحول ناجح نحو الطاقة في إفريقيا، مع التركيز على ضمان أمن الطاقة والوصول إليها وتعزيز التصنيع والتكامل الإقليمي.
وعلى الرغم من مساهمة إفريقيا الضئيلة في تغير المناخ، إلا أنها تُعدّ أكثر القارات تأثرًا به، ويهدف المنتدى إلى بحث سبل التكيف مع تغير المناخ ودعم التنمية المستدامة في القارة.
الطاقة النظيفة في إفريقيا
تتمتع إفريقيا بإمكانيات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، لكن 40٪ من سكانها لا يزالون يفتقرون إلى مصدر كهرباء، و 70٪ يفتقرون إلى مصدر للطهي النظيف، وتهدف مصر إلى زيادة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، وتسعى لفتح مجال أكبر أمام القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات الطاقة المتجددة.
التصنيع المحلي
تُتيح إمكانات الطاقة المتجددة في إفريقيا فرصًا هائلة لتنمية التصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، و تدعم الشركة القابضة لكهرباء مصر جهود تنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة في إفريقيا، حيث بلغ عدد المتدربين الأفارقة 9200 متدرب من 50 دولة.
أهداف المنتدى
- تحديد الأولويات والاتفاق على الآليات والإجراءات لمعالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بأمن الطاقة والوصول إليها والتصنيع والتكامل الإقليمي في إفريقيا.
- دفع قضايا تحول الطاقة في إفريقيا إلى مصادر الطاقة النظيفة.
- إعادة التأكيد على الأدوار والمسؤوليات الاستراتيجية لكل أصحاب المصلحة المعنيين بقضايا الطاقة لتحقيق الأهداف المرجوة.
- الدفع قدماً نحو تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 17.