توصل العلماء إلى اكتشاف مثير هام يتعلق بأكبر دودة في العالم الدودة الثعبانية عملاقة مفترسة عاشت في أعماق المحيط قبل حوالي 20 مليون عام، هذه الدودة، التي تمتاز بخصائص فريدة، كانت تصطاد كائنات بحرية غافلة من خلال نصب كمائن في قاع البحر وتأكل الأخضر واليابس، عثر على جحرها، الذي يمتد لنحو 6.5 أقدام (حوالي مترين)، تمثل اكتشاف الدودة الثعبانية إضافة قيمة لفهمنا لكيفية تطور الكائنات البحرية وطرق تفاعلها مع بيئاتها، كما يظهر أهمية دراسة الحفريات لفهم التاريخ البيئي لكوكبنا.
اكتشاف أكبر دودة في العالم تسمي الدودة الثعبانية
تشير الأبحاث التي أجراها علماء حفريات من جامعة تايوان الوطنية على الدودة الثعبانية إلى أن الجحر المكتشف يمثل موطنا لدودة تشبه دودة “بوبيت” الحديثة، تتلخص النقاط الرئيسية في هذا الاكتشاف كما يلي:
- طول الجحر: يبلغ طول الجحر المكتشف 6.5 قدم (حوالي مترين) وقطره حوالي بوصة واحدة (حوالي 3 سنتيمترات).
- عمر الجحر: يعود تاريخ الجحر إلى حوالي 23 مليون عام، مما يساعد العلماء على فهم الظروف البيئية في تلك الفترة.
- سلوك الدودة: تشير الأدلة إلى أن الدودة كانت تتربص في الجحر، وعندما تقترب الفريسة، تندفع نحوها لتخطفها.
تساهم هذه الاكتشافات في فهم تطور الكائنات البحرية وكيفية تفاعلها مع بيئتها، كما تشير الدراسة المنشورة إلى أن الجحر كان يستخدم كفخ لصيد الفريسة، مما يوفر رؤى جديدة حول أساليب البقاء للكائنات البحرية قديما.
أهمية اكتشاف أكبر دودة في العالم
يعتبر اكتشاف الدودة الثثبانية خطوة مهمة نحو فهم التنوع البيولوجي في المحيطات وكيفية تكيف الكائنات مع بيئاتها، تتطلب دراسة الكائنات البحرية القديمة استخدام تقنيات متقدمة لتحليل آثار الحفرية، مما يساعد العلماء على رسم صورة أدق عن الحياة البحرية في العصور الماضية، على سبيل المثال، تم العثور على تركيز عال من الحديد في الجحر، مما يشير إلى سلوكيات معينة للدودة التي قد تكون لها علاقة بتغذيتها.