يمثل شراء الأضاحي أزمة كبيرة بالنسبة للكثيرين الذين يرغبون في شراء الأضحية وليس لديمهم الخبرة الكافية للقيام بذلك ويخشون التعرض للنصب حال عملية الشراء سواء في الثمن أو من خلال شراء أضحية ليست بالجودة المطلوبة، ولذلك يحرص الكثيرون على البحث في أقاربهم أو أصدقائهم عن أشخاص لديهم الخبرة في الشراء ويذهبون معا من أجل شراء الأضحية، ولكن ماذا عن الأشخاص الذين لا يجدون من يساعدهم في عملية الشراء؟ هذا ما نجيب عنه في السطور التالية.
أبرز العلامات التي تخل بالأضحية
نستعرض في هذه السطور أبرز العلامات التي تخل بالأضحية، وفقا لما حددته دار الإفتاء المصرية، إذ من شروط صحة الأضحية أن تكون سليمة، وذلك على النحو التالي:
- الابتعاد عن شراء ماشية أو ماعز عمياء.
- عدم شراء الذبيحة مقطوعة اللسان.
- وعدم شراء المواشي مقطوعة الأنف فهي لا تصلح للتقديم كأضحية.
- عدم شراء المواشي التي تم علاجها حتى انقطع لبنها أي التي تعرضت كثيرا للمرض.
- عدم شراء الخرفان أو الماعز أو المواشي التي يظهر للرائي أنها مريضة.
- وكذلك توقف عن شراء مقطوعة اليد أو الرجل.
- امتنع ايضا عن شراء العرجاء أي التي لا تستطيع قدمها أن تقودها إلى الذهاب إلى مكان الذبح ويكون واضح عليها ذلك.
- امتنع أيضا عن شراء العوراء من المواشي أي التي فقدت بصر إحدى عينيها.
- وكذلك يجب التوقف عن شراء التي تم قطع جزء من لسانها.
قدمنا في هذه السطور أبرز العيوب التي يجب مراعاتها عند شراء الأضحية وإذا وجد الشخص الراغب في الشراء أي منها سواء في المواشي أو الماعز أو الخراف عليه التوقف عن الشراء فورا حتى لا يخل بالأضحية ويشتري أخرى تتمتع بصحة كاملة وجيدة من أجل تقديم أضحية تتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية.