يعتبر الزيت المهدرج واحدة من المكونات الشائعة في العديد من الأطعمة، لكن آثارها السلبية على الصحة قد تكون مدمرة، تظهر الدراسات أنها تسهم في تصلب الشرايين، وتضر بالقلب، وتؤثر سلبا على الدورة الدموية، لذلك من الأفضل دائما استبدالها بالزيوت النباتية الطبيعية، مثل زيت الزيتون، وتجنب المنتجات المهدرجة المتاحة في الأسواق وجاء التحذير كالتالي.
تحذير من نوع الزيت متواجد في الأسواق
في الآونة الأخيرة، ظهرت ظاهرة مقلقة في مصر تتعلق بإعادة استخدام الزيت الطعام المستعملة، حيث كشف الدكتور أحمد صقر، استشاري التغذية، أن الشائعات حول شراء زيوت القلي القديمة لا أساس لها من الصحة، يزعم أن بعض الأشخاص يقومون بإعادة معالجة الزيت المستعمل ليبدو جديدا في الأماكن الغير مرخصة وهو ما يضر بصحة الانسان لذلك يجب التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش.
التأثيرات الصحية لاستخدام الزيت المستعمل
عند تعرض الزيت لدرجات حرارة مرتفعة، يحدث أكسدة تؤدي إلى تحلل مكوناته، تكرار استخدام الزيت يغير من خواصه، مما يجعله غير صالح للاستهلاك مرة أخرى، وقد أشار صقر إلى أن استهلاك الزيت المهدرج أو المعاد استخدامه يزيد من فرص الإصابة بالأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب، بسبب تكون مواد سامة خلال عملية القلي.
خطر الزيت المستعمل
- خطر السرطان: يزيد استخدام الزيوت المهدرجة من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون،
- زيادة الكوليسترول: يؤدي استخدام هذه الزيوت إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة.
- مشاكل في القلب: تؤثر الزيوت المهدرجة سلبًا على صحة القلب، مما يزيد من مخاطر الجلطات وأمراض الكلى.
- أثناء عملية القلي، تتكون مواد مثل Glycidol، والتي تعتبر مسرطنة، ينصح بشدة بتجنب استخدام الزيوت المهدرجة والاعتماد على الزيوت النباتية الصحية لتحسين نوعية الحياة وتقليل المخاطر الصحية.
في الختام، حتى وإن تم تغيير لون الزيت أو تحسين مظهره، يبقى التركيب الكيميائي غير آمن. لذلك، ينبغي توخي الحذر واختيار الزيوت النباتية الطازجة بدلا من المهدرجة للحفاظ على الصحة.