كشف نقيب الفلاحين “حسين عبد الرحمن أبو صدام”، خلال تصريحاته الأخيرة، أن ما تم شنه بالفترة الأخيرة من ضجة إعلامية، كان سببًا في تراجع أسعار الثوم بشكل كبير، حيث ظهرت بالفترة الماضية مطالبات عدة بوقف تصدير الثوم، كما واتجهت الدولة إثر هذا إلى تشديد الرقابة على الأسواق، كل هذا أدى في النهاية إلى تراجع كبير بسعر كيلو الثوم، والذي كان قد وصل في بعض الأسواق إلى 100 جنيه، ليصبح بين ال40 وال45 جنيه، وبهذا يكون متوسط الانخفاض 50 جنيه.
كيلو الثوم يخسر 50 جنيه من قيمته لهذا السبب
وبحسب التصريحات التي كشف عنها نقيب الفلاحين، فإن طن ثوم التصدير، كان بسعر 80 ألف جنيه، بينما يتم طرحه بالسوق المحلية بسعر 50 ألف جنيه، ومع الانخفاض الأخير، تراجع سعره ليصبح 45 ألف جنيه، مشيرًا أن التراجع بالأسعار بهذه الطريقة، جاء نتيجة حالة القلق التي سيطرت على التجار، من حدوث توقف للتصدير، بعد الأخبار التي تم تداولها بالفترة الأخيرة بشأن ارتفاع الأسعار وحاجة السوق المحلية للمحصول، ونتيجة لتلك التطورات، انخفض سعر الكيلو من الثوم بالسوق المحلية وأصبح يتراوح بين 40 و45 جنيه.
وقف تصدير الثوم
وفي تصريحات سابقة له، طالب نقيب عام الفلاحين “حسين عبد الرحمن” بوقف تصدير الثوم بصورة عاجلة، وجاءت تلك المطالبات بعد الارتفاعات التي طرأت على أسعار الثوم بالسوق، حيث وصل سعر الكيلو من الثوم وقتها إلى 100 جنيه، وأشار نقيب الفلاحين وقتها، أن الاستمرار في تصدير الثوم سيكون سبب رئيسي وراء تفاقم الأزمة، ومن الممكن أن يصل سعر الكيلو إلى 150 جنيه، كما وأشار إلى صغر المساحة المزروعة من الثوم هذا الموسم بالمقارنة بالمواسم الماضية، وقال أن هذا هو السبب الرئيسي وراء الارتفاعات التي طرأت على أسعاره بهذا الشكل بالسوق.