اصدرت وزارة البترول مؤخرًا بيان توضح فيه ارتفاع أسعار الوقود، وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة بأن السبب الرئيسي في زيادة سعر الوقود هي الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، ومن أبرزها الحرب بين غزة وإسرائيل، وأكدت الوزارة أن الهدف من رفع أسعار الوقود هو توازن تكاليف الإنتاج وأسعار البيع النهائية للمستهلك، حيث تسعى اللجنة من خلال تلك الزيادات إلى تقليل وتخفيف الأعباء على ميزانية الدولة من خلال خفضها لقيمة الدعم للحاصلين عليه.
وزارة البترول تفجر مفاجأة مدوية للمواطنين
صرح المتحدث باسم الوزارة بأن الدولة تقوم باستيراد حوالي ما يقارب من 30% إلى 35% من احتياجاتنا للسولار وأنها تقوم باستيراد 25 من البنزين، وأوضح بأن الدولة تستهلك قيمة 45 مليون لتر من السولار يوميا، وبالإضافة إلى ذلك قام بالتصريح بأن هناك فجوة كبيرة بين السعر المحلي والسعر العالمي للوقود وهو ما تسبب في الزيارة.
وأشار المتحدث للوزارة بأن قيمة تكلفة السعر الخاص بالسولار 19 ويتم حصوله المستهلك عليه مدعم بقيمة 10 جنيه مما كان عبء كبيرا على الدولة، وأوضح بأن ليس لدينا أي أزمات في الحصول على الوقود باختلافه، وأننا قمنا بتوفيره لمحطات الكهرباء بهدف وقف عملية تخفيف الأحمال، وبهذا فإننا قادرون على توفير كافة أنواع البترول.
أسعار البنزين والسولار بعد الزيادة
قامت وزارة البترول بتحديد أسعار الوقود بعد ارتفاعها وتقليل الدعم على المواطنين، و تندرج الأسعار في الآتي:
- جاء سعر البنزين من النوع 95 بقيمة 15 للتر الواحد.
- وكانت قيمة البنزين نوع 92 بقيمة 13.72 وذلك للتر الواحد.
- وجاءت قيمة البنزين من النوع ثمانين إلى حوالي قيمة 12.25 تقريبا وذلك للتر الواحد.
- وجاء سعر السولار بقيمة 11.50 للتر الواحد.
- وكان سعر الكيروسين قيمة 11.50 للتر الواحد.
- وجاءت قيمة سعر المازوت والمواد الأخرى بقيمة 8500 جنيها وذلك للطن الواحد.