أوضح المركز الإلكتروني للأزهر الشريف للفتوى خلال بيانه السابق إلى أن التخرج من الكليات يعتبر بداية الطريق أمام أبنائنا وشبابنا لكي يفيدوا مجتمعهم ويبنوا حياتهم ويبدأو في تحمل المسؤولية ويكون أعضاء نافعين في المجتمع، وأن سعادة الطلاب وأهاليهم بانتهاء مرحلة الدراسة الجامعية وبداية مرحلة جديدة من حياتهم تجعلهم يقيموا مجموعة من الاحتفالات لإظهار السعادة والسرور بسبب تخرجهم فيما يطلق عليها حفلات التخرج والتي أصبحت عادة شائعة في المجتمع المصري لجميع الكليات الأزهرية والعامة.
ضوابط حفلات التخرج
عند إقامة حفلة تخرج لابد أن تكون تلك الحفلة تتسم بالمعايير العامة والضوابط الخاصة لحفلات التخرج والحفلات المدرسية:
- حيث يجب أن تراعي تلك الحفلات الذوق العام للمجتمع.
- أن تلتزم بمعايير الشريعة الإسلامية.
- ألا يتم إقامة تلك الحفلات في مواعيد الدراسة والامتحانات.
- إذا كان إقامة هذه الحفلات تحت إشراف أكاديمي أو مدرسي لابد ألا يتم تحميل المشتركين أعباء مالية عالية.
- أن يتم الحصول على إذن من المسؤولين عند إقامة تلك الحفلة داخل أسوار الحرم الجامعي.
أهم النصائح التي يوجهها الأزهر للخريجين
بين المركز الإلكتروني للأزهر أنه من الضروري على الخريجين من الذكور والإناث الإلتزام بتعاليم دينهم خلال الاحتفال بتخرجهم وعدم الانسياق وراء الترندات والأفعال التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في حفلات التخرج بشكل ينافي تعاليم الإسلام فلابد أن يكون الاحتفال يخلو من المعاصي والذنوب التي لا نستطيع أن نجعل الاحتفال حجة لارتكاب تلك الأفعال الغير مناسبة.
ويجب على الآباء نصح أبنائهم بأن يكون احتفالهم احتفالًا يليق بهم وبدينهم وأن يكونوا قدوة لغيرهم من الطلاب في أفعالهم، حيث انتشرت في الفترات الأخيرة مشاهد لبعض حفلات التخرج التي يكون بها اختلاط بين الشباب والفتيات بالإضافة إلى الأغاني والموسيقى الشعبية التي تدعو إلى البلطجة وعدم الاهتمام بالتعليم والتقاليد المجتمعية وفي نهاية الخطاب تمنى الأزهر لجميع الطلاب الارتقاء والتطور في حياتهم الدينية والدنيوية.