على مدار سنوات عديدة عملت الدولة المصرية بالأخص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنفيذ خطتها للتحول إلى مركز عالمي للطاقة، من خلال إنشاء خطوط للربط الكهربائي مع جميع دول العالم والاستفادة من القدرات الهائلة للطاقة المتجددة الموجودة بمصر، ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أولى خطوة على أرض الواقع، باعتباره المشروع الذى يربط أكبر شبكتين للكهرباء بالوطن العربي لتبادل 3 آلاف ميجا وات بين القاهرة والرياض.
الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
وتواصل مصر والمملكة العربية السعودية جهودهما للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، إذ قال مصدر حكومي إن القاهرة والرياض انتهت من تنفيذ 60% من مشروع الربط الكهربائي.
وأضاف أنه من المرتقب أن تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل للمشروع في يوليو 2025 بعد سنة من الان، وذلك بتكلفة تصل الي 1.8 مليار دولار، على أن تكتمل الطاقة القصوى لمشروع الربط الكهربائي البالغة قدرته الإنتاجية نحو 3000 ميجاواط في مطلع العام 2026.
أهم المعلومات عن المشروع ومراحل تنفيذه
- تعاقد الجانبان المصري والسعودي مع سفينة مسح عالمية لتحديد نقاط الربط بين البلدين و المسار الجديد لخط الربط بين البلدين ومن المقرر أن يتم إنشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام DC “التيار المستمر” التي تعد الأحدث في مصر والعام العربي.
- تعاقدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع استشاري عالمي لمراجعة الأمور الفنية و المالية للمشروع.
- تبلغ تكلفة المشروع مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
- يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13٪) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20٪) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات.