حكم الشرع في الاحتفال بالمناسبات الدينية

حكم الشرع في الاحتفال بالمناسبات الدينية
دار الإفتاء المصرية

هناك العديد من المناسبات الدينية الهامة التي يحتفل بها المسلمون في مصر وجميع أنحاء العالم كل عام، مثل المولد النبوي الشريف، عاشوراء، الإسراء والمعراج، ليلة النصف من شعبان، عيد الفطر، عيد الأضحى، شهر رمضان، ليلة القدر، ويتساءل الكثير من المواطنين حول حكم الشرع حول الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، وقد قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح الإجابة عن السؤال الخاص بحكم الشرع في الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك.

حكم الاحتفال بالمناسبات الدينية

وفيما يلي نص إجابة دار الإفتاء فيما يخص حكم الشرع بالاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، فقد أوضحت دار الإفتاء أنه لا يوجد ما يمنع الاحتفال بالمناسبات الدينية، موضحة أن احتفال المسلمين بالمناسبات الدينية أمر مستحب ومشروع ولا كراهة فيه، حيث أنه تعبير من المسلمين عن حبهم لدينهم وافتخارهم به، كما أنه من تعظيم شعائر الله، وهو ما يتفق مع قوله تعالى في محكم التنزيل: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلب، ولهذه الاحتفالات العديد من الآثار الإيجابية على المسلم بصفة خاصة والمجتمع الإسلامي بصفة عامة، فهي تعمل على توثيق روابط وأواصر الصلة بين المسلم وأخيه المسلم، كما أنها فرصة لعمل الخير وإخراج الصدقات، وإطعام الفقراء والمساكين، ونشر روح الألفة والتكافل بين أفراد المجتمع، حيث أن المجتمع الذي يتكاتف فيه أفراده ويعملون فيه لخير بعضهم البعض، لا يضيع فيه أحد.

حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها

أما فيما يخص الأقوال التي تدعي بحرمانية شراء حلوى المولد النبوي، على اعتبار أن ذلك بدعة وحرام من منطلق أنها أصنام، فقد أوضحت الإفتاء أن التعبير عن الفرح والسعادة بميلاد سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عن طريق شراء الحلوى والتهادي بها، هو أمر مقبول وجائز شرعًا، ولا يعتبر هذا بدعة أو تشبه بالأصنام.

close