يعتبر العودة على التوقيت الصيفي من جديد واحدة من القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية في الفترات الأخيرة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة الكهربائية ورغم أهمية العمل بالتوقيت الصيفي إلا أن هناك بعض الأخبار التي تم تداولها حول إلغاء هذا القرار ولكن ما لا شك فيه هو القول إن التوقيت الصيفي لا يزال ضروريًا ومهمًا في مصر ويساهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة الكهربائية،ويعزز الإنتاجية الاقتصادية ويعود بالفائدة على صحة الأفراد.
إلغاء التوقيت الصيفي
انتشرت العديد من الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول إلغاء قرار تطبيق التوقيت الصيفي لهذا العام ومع عدم وجود بيان رسمي من الحكومة المصرية يؤكد هذا الأمر فإن العمل بالتوقيت الصيفي لا يزال ساريًا حتى صدور قرار رسمي بخصوصه.
تم تداول هذه الشائعات نتيجة لإعلان الحكومة المصرية الأخير بشأن مواعيد إغلاق المحلات التجارية والمولات في الساعة العاشرة مساءً وذلك في إطار خطة ترشيد الكهرباء التي أعلنتها الحكومة ولكن يجب التأكيد على أن هذا الإعلان لا علاقة له بإلغاء التوقيت الصيفي وإنما هو جزء من جهود ترشيد الكهرباء وتحسين كفاءة الاستهلاك.
أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
يعتبر التوقيت الصيفي أداة فعالة لتحقيق العديد من المزايا في مصر ومن تلك المزيا ما يلي:
- أولاً: يساهم في تقليل استهلاك الطاقة بشكل عام وهو ما يتماشى مع خطة ترشيد استهلاك الكهرباء التي تعمل عليها الحكومة وباستخدام التوقيت الصيفي يتم تحقيق توفير في استهلاك الطاقة المستخدمة في الإضاءة وأنظمة التكييف.
- ثانيًا: يساهم التوقيت الصيفي في زيادة ساعات العمل وبالتالي يحسن الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية فمع زيادة فترة النهار يتاح المزيد من الوقت للعمل والإنتاج مما يعزز النمو الاقتصادي ويسهم في تحقيق التنمية.
- ثالثًا: يعود تطبيق التوقيت الصيفي على الفرد بالنفع المباشر فزيادة فترة النهار يعني تعرض الفرد لأشعة الشمس لفترات أطول خلال اليوم مما يساهم في تعزيز صحة الجسم والعقل فالشمس تعتبر مصدرًا طبيعيًا لفيتامين د الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية العظام وتحسين المزاج.