مع بداية المرحلة الثانية لأعمال التحويل المروري؛ يأتي هذا الإعلان كخطوة مهمة في سعي الجهات المختصة لتحسين وتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتوفير بيئة مرورية أكثر سلاسة وأمانًا للمواطنين والمركبات، وتعتبر هذه المرحلة جزءًا من خطة شاملة لتخفيف الازدحام على الطرق الرئيسية وستكون لها تأثير كبير على تنظيم حركة المرور وتحسين جودة الطرق في المنطقة المحيطة، وفي هذا المقال سنوضح أهمية هذه الأعمال وتأثيرها المتوقع على الحياة اليومية لسكان المنطقة وزوارها.
أعمال التحويل المروري لطريق الملك عبدالعزيز
أعلنت الجهة المسؤولة عن تنظيم وإدارة الطرق في المملكة العربية السعودية وهي “الهيئة العامة للطرق”؛ عن بدء أعمال التحويلة المرورية للمرحلة الثانية على طريق الملك عبدالعزيز بالمنطقة الشرقية بدءًا من أول أمس الإثنين الموافق 10 يونيو 2024م، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتحسين شبكة الطرق وتطويرها؛ بهدف تحسين تجربة القيادة وتخفيف الازدحام المروري في المنطقة.
وفقًا للتفاصيل الواردة فقد بدأت المرحلة الثانية لأعمال التحويلات المرورية لأعمال إصلاح طريق الملك عبدالعزيز والمعروف أيضًا بـ “طريق الميناء” وذلك من تقاطع طريق الملك فهد حتى تقاطع طريق الملك فيصل باتجاه الميناء، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق وإدارة مرور المنطقة الشرقية.
كذلك قد أضافت الهيئة أنه سيتم تنفيذ إغلاق جزء من الطريق مع إتاحة حركة المرور على الجزء الآخر من الطريق، وعند الانتهاء من العمل في هذا الجزء سيتم الانتقال للجزء الآخر وفتحه أمام حركة المرور، كما نصحت الهيئة أصحاب السيارات الصغيرة الراغبين في الاتجاه إلى طريق الملك فيصل بتغيير مسارهم والتوجه إلى طرق بديلة؛ وذلك لتفادي الازدحام المروري الناتج عن دخول الشاحنات إلى ميناء الملك عبدالعزيز في نفس الوقت، مثل:
- طريق الأمير محمد بن فهد.
- طريق الأمير متعب.