حالة كبيرة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب التصريحات التي بها مسؤولو وزارة التموين والتجارة الداخلية بين الحين والآخر، وذلك في أعقاب رفع الحكومة المصرية لسعر رغيف العيش المدعم من 5 قروش إلى 20 قرشا، إذ أشار المسؤولون إلى أن الحكومة تدرس إلغاء الخبز المطعم وصرف 10 كيلو دقيق للفرد على بطاقة التموين مقابل 30 جنيها، فيما ذهب آخرون إلى أن الحكومة تدرس أيضا إلغاء التموين وصرف دعم نقدي بدلا منه.
10 قروش مقابل ترشيد استهلالك الرغيف
ومن جانبه، قال المهندس حسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن كل مواطن لا يقوم بشراء الخبز المدعم يحصل على مقابل 10 قروش عن كل رغيف من جانب الحكومة يضاف إلى رصيده على بطاقة التموين من النقاط، مشددا على أن رفع سعر الخبز المدعم كان لا بد منه، وذلك لترشيد استهلاك العيش.
وشدد على أن حصة الفرد سواء من الخبز أو السلع التموينية كما هي لم تتغير، موضحا أن كل أسرة تتمكن من معرفة قيمة فارق نقاط الخبز الخاصة بها من خلال البونات التي تتسلمها من ماكينة صرف الخبز بعد كل عملية لشراء الخبز، وتقوم باستبدال تلك النقاط بسلع أساسية من البدال التمويني.
وأوضح أن حصة الفرد من العيش وسعرها بعد قرار رفع سعر الرغيف على البطاقة تأتي على النحو التالي:
- البطاقة فرد واحد 5 أرغفة بجنيه.
- البطاقة فردين 10 أرغفة بقيمة 2 جنيه.
- أما البطاقة التي بها 3 أفراد يحصلون على 15 رغيفا بقيمة 3 جنيهات.
- والبطاقة 4 أفراد عليها 20 رغيفا بـ4 جنيهات.
أوضحنا في السطور السابقة، تفاصيل البشرى السارة التي زفتها هيئة السلع التموينية للمواطنين بشأن توفير شراء العيش المدعم من المخابز.