يستقبل جميع المسلمين في هذه الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وانتشرت مجموعة من التساؤلات المختلفة حول حكم صيام تلك الأيام، وتحرص دار الإفتاء حرصا شديدا على توضيح جميع الأمور إلى المسلمين، ومن هنا أوضحت الحكم الخاص بصيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، الذي يعتبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة التي يقتدي بها المسلمين في جميع أنحاء العالم، وعبر هذا المقال سنتحدث عن كل هذه التفاصيل.
حكم صيام العشر من ذي الحجة
دار الإفتاء المصرية قد أكدت أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه أنه كان يعمل على صيام التسع من ذي الحجة، وورد ذلك في سنن أبي داود، فضلا عن بعض أزواج رسول الله.
فعن حفصة رضي الله عنها قالت: ” أربع لم يكن يدعهن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهم العشر، عاشوراء، الركعتين قبل الغداة، ثلاثة أيام من كل شهر” وروى ذلك ابن حبان وأحمد النسائي.
وبالتالي نجد أن هناك دلائل كثيرة تشير إلى صيام رسول الله صلى الله عليه العشر الأوائل من ذي الحجة، ونقتدي جميعا برسول الله ولذلك من لديه المقدرة على الصيام فليصم.
وللعشر الأوائل من ذي الحجة فضائل كثيرة، من بينها التقرب من الله عز وجل بالدعاء والصلوات وأعمال الخير، غفران الذنوب من الله تبارك وتعالى مهما عظمت ومهما صغرت.
إضافة إلى كل ذلك صيام يوم عرفة يغفر ذنوب سنة مضت وسنة قادمة، ولذلك إن هذه الأيام من الأيام المباركة التي يجب على عباد الله المسلمين استغلالها في طاعة الله تبارك وتعالى.
وفي النهاية دار الإفتاء تبذل كل الجهد من أجل توفير جميع المعلومات الدينية التي يحتاج لها العباد، ومن هنا أوضحت أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.